لقى طفل يدعى نادر إبراهيم السعيد المصري، مصرعه في أوباري، إثر لسعة عقرب، ما أدى إلى مصرعه على الفور.
وتعبر هذه الحالة ليست الأولى والتي تكشف عن استمرار الاستهتار، بصحة الأطفال والمواطنين الليبيين خاصة في الجنوب الليبي .
ومع بدء موسم الصيف، ونقص المصل الخاص بلدغات العقارب والأفاعي، وخصوصا في الجنوب. تتزايد أعداد الوفيات، ما دفع الأهالي في وقت سابق لتنظيم احتجاجات لمطالبة وزارة الصحة بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب والأفاعي بالمستشفيات العامة والمراكز الصحية.
وفي تصريحات سابقة، قال الدكتور علي السعيدي، بمركز سبها الطبي، إن الجنوب يحتاج إلى 14 ألف حقنة من المصل الواقي. من لدغات العقارب والأفاعي، لتغطية فترات الذروة، في فصل الصيف نظرا للطبيعة الصحراوية للإقليم، وارتفاع درجات الحرارة.
0 تعليق