زار وفد من المؤسسة الوطنية للنفط مستشفى أوباري العام، لاستكمال ما جرى التفاهم بشأنه في حقل الشرارة مع رئيس المؤسسة فرحات بن قدارة، أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة، والمتعلقة بإمكانية ضم المستشفى تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط.
والتقى الوفد إدارة مستشفى أوباري للتباحث حول دراسة وتقييم أوضاع المستشفى من الناحية الفنية والتشغيلية؛ تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ضم المستشفى للعمل تحت إشراف مؤسسة النفط، وفق منشور عبر صفحتها على «فيسبوك».
زيارة تفقدية
وقام فريق العمل المكون من مجموعة من الأطباء في مختلف التخصصات إلى جانب فنيي المختبرات والمعدات الطبية، إضافة إلى فريق الإدارة الفنية بالمؤسسة بزيارة تفقدية لجميع أقسام المستشفى لمعاينتها من الناحية الطبية للبدء في اتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها؛ تمهيدا لإحالتها إلى إدارة المؤسسة للاطلاع عليها وتقييمها لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن إمكانية تشغيل مستشفى أوباري العام تحت إشراف مباشر من المؤسسة.
وأفادت مؤسسة النفط بأن فريقها سيجري زيارة إلى كافة المرافق الصحية بالمنطقة للوقوف على أهم الاحتياجات التي تحتاجها لوضعها ضمن خطة عمل المؤسسة ليتم تقديم الدعم اللازم والمناسب لها بغية المساهمة في رفع المعاناة عن سكان المنطقة.
فريق عمل لضم مستشفى أوباري لإدارة مؤسسة النفط
وفي الرابع من سبتمبر الجاري، أصدر رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة، قرارا يقضي بتشكيل فريق عمل لتقييم ودراسة ضم مستشفى أوباري العام تحت إشراف مصحة النفط التابعة للمؤسسة.
وضم فريق العمل المكلف وفق نص المادة الأولى من قرار بن قدارة رقم (898) لسنة 2022، الذي نشرته المؤسسة الوطنية للنفط عبر صفحتها على «فيسبوك»، 16 عضوا من المؤسسة ومصحة النفط، وشركتي الهروج وأكاكوس للعمليات النفطية، إضافة إلى عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو نينو، ومدير عام مستشفى أوباري العام ومدير إدارة الخدمات الصحية بوادي الآجال.
ويعاني مستشفى أوباري العام من نقص شديد في الإمكانات والمستلزمات الطبية إضافة إلى الكوادر المتخصصة، وسبق لإدارة المستشفى أن وجهت أكثر من مناشدة للجهات المسؤولة في الدولة من أجل توفير احتياجات المستشفى بشكل عاجل لتمكينه من تقديم خدماته الصحية لسكان المنطقة.
0 تعليق